خمسة شباب ايزيدين كادحين تشيعهم بحزاني
4:19 ص | مرسلة بواسطة
الاربعاء العظيم
خمسة شباب ايزيدين كادحين تشيعهم بحزانيسفو قوال سليمان
بحزاني نت10ـ12 ـ2004
خمسه من عمال البناء يعملون في الكسك تم خطفهم يوم7/12 وفي يوم8/12 /2004 وجدوا قتلى مرميين في شوارع الموصل .
1 زهيرقيصر خلف 2 ميثاق سالم كريت 3 الياس معجون 4 وسام جيجو 5 حكيم خلو كركو
فتم تشييع خمس جنازات في قصبة بحزاني من الشباب المحرومين من ابسط وسائل الحياة , ولدوا في زمن صدام , عاشوا الضيم والفقر والجوع , كانوا ينتظرون الفرج في ولادة عهد جديد يؤمه الامان والسلام , واذ بفلول االصداميين والتكفيريين يتربصون بهم فيمسكونهم ويتلذذون بقتلهم طمعا في دخول الجنه . ولما لايقتلونهم فانهم من الكفره الايزيدين والقاتل هو طالب عدل وحق وايمان والجنه مفروشة له والحوريات بانتظاره . لم يقيموا اي اعتبار لرسل بحزاني من المعلمين حيث الالاف منهم ساهموا في زرع العلم والثقافه في القرى العربيه والكرديه , ولا لعشرات الاطباء من بحزاني الذين سهروا على مرضاهم وداوو جرحاهم .
زهيرقيصر خلف شاب كادح نشا يتيما بعد ان قتل اباه قيصر اثناء بحثه عن رزق اطفاله , كان طفلا صغيرا واخاه يوليوس يكبره بعدة سنوات , ربتهم امهم ساليسه , كدحت بهم وضاقت العذاب والفقر والجوع وهي تنتظر ان يكبر ولديها اليتيمين يوليوس وزهير ويحصلان على عمل ويوفرا رزق العائله , فقد كرهوا الجوع والعذاب . ساليسه كانت تحلم بتكوين عائله وتزويج ولديها لتجد احفادها يلعبون ويمرحون في المنزل وتنسى ايام الفقر والحرمان . لم يتركها الدهر فاخذ منها ابنها يوليوس وهوفي ريعان شبابه لم يبلغ العشرن , عرفته شابا طيبا همه ان يوفر قوت عائلته .
زهير لم يمضي على زواجه سنه من ابنة خاله فيان التي عاشت حياتها يتيمه , فمنذ عشرين عاما تنتظر والدها خدر المفقود في حرب ايران ولم يعد , فوجدت في زهير اخا وابا لها يعوضها عن حرمان السنين الغابره .
يوم امس جيء بزهير محمولا عل نعش مع بقيه زملائه الكادحين ,انها هدية الصدامين والتكفيرين لساليسا وفيان المحرومتين من لذة الحياة .
فهن يحتاجن لصبر ايوب
بحزاني نت10ـ12 ـ2004
خمسه من عمال البناء يعملون في الكسك تم خطفهم يوم7/12 وفي يوم8/12 /2004 وجدوا قتلى مرميين في شوارع الموصل .
1 زهيرقيصر خلف
فتم تشييع خمس جنازات في قصبة بحزاني من الشباب المحرومين من ابسط وسائل الحياة , ولدوا في زمن صدام , عاشوا الضيم والفقر والجوع , كانوا ينتظرون الفرج في ولادة عهد جديد يؤمه الامان والسلام , واذ بفلول االصداميين والتكفيريين يتربصون بهم فيمسكونهم ويتلذذون بقتلهم طمعا في دخول الجنه . ولما لايقتلونهم فانهم من الكفره الايزيدين والقاتل هو طالب عدل وحق وايمان والجنه مفروشة له والحوريات بانتظاره . لم يقيموا اي اعتبار لرسل بحزاني من المعلمين حيث الالاف منهم ساهموا في زرع العلم والثقافه في القرى العربيه والكرديه , ولا لعشرات الاطباء من بحزاني الذين سهروا على مرضاهم وداوو جرحاهم .
زهيرقيصر خلف شاب كادح نشا يتيما بعد ان قتل اباه قيصر اثناء بحثه عن رزق اطفاله , كان طفلا صغيرا واخاه يوليوس يكبره بعدة سنوات , ربتهم امهم ساليسه , كدحت بهم وضاقت العذاب والفقر والجوع وهي تنتظر ان يكبر ولديها اليتيمين يوليوس وزهير ويحصلان على عمل ويوفرا رزق العائله , فقد كرهوا الجوع والعذاب . ساليسه كانت تحلم بتكوين عائله وتزويج ولديها لتجد احفادها يلعبون ويمرحون في المنزل وتنسى ايام الفقر والحرمان . لم يتركها الدهر فاخذ منها ابنها يوليوس وهوفي ريعان شبابه لم يبلغ العشرن , عرفته شابا طيبا همه ان يوفر قوت عائلته .
زهير لم يمضي على زواجه سنه من ابنة خاله فيان التي عاشت حياتها يتيمه , فمنذ عشرين عاما تنتظر والدها خدر المفقود في حرب ايران ولم يعد , فوجدت في زهير اخا وابا لها يعوضها عن حرمان السنين الغابره .
يوم امس جيء بزهير محمولا عل نعش مع بقيه زملائه الكادحين ,انها هدية الصدامين والتكفيرين لساليسا وفيان المحرومتين من لذة الحياة .
فهن يحتاجن لصبر ايوب
التسميات:
تقارير صحفية,
sivo
>
تقارير صحفية,
sivo
0 التعليقات: