أيام جامعة بغداد 1971

مواقع مختارة

سجل الزوار

نيسان الربيع والاربعاء

نيسان الربيع والاربعاء
أنباء مصورة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

البوم الصور

المتواجدين حاليا

عقوق الموالين المتشددين

سفو قوال سليمان
رئيس تحرير بحزاني نت

20.6.2005 هانوفر

انا لست من الراغبين في الدخول في سجالات سياسية . ولكن الهجمة الشرسة التي نتعرض لها من بعض المتحزبين لم تعد تحتمل السكوت فلابد من الرد والتوضيح .فاجئني احد الاخوان الذي تربطني علاقة طيبة معه بعد زميله بير خدر شنكالي بهجومه المباغت وشبهنا بالجبهة التركمانية وكاننا اعداء كردستان وننفذ اجندة خارجية لتدميرها.يصور نفسه بانه حمل وديع وان الاشرار سوف يوجهون سهام النقد اليه . ويقسمهم الى قسمين , مناضلين في الاحزاب الكردستانيه والاخرين هم البعثين والانتهازين . والحقيقة مهما تقمصت من ادوار فلست بالحمل الوديع بل انت جزء من مؤسسة السلطة التي تمتلك الجيوش والشرطة والمخابرات والمليارات وهي التي تتحكم بحياة ومصائر الاخرين . تغني البعض وتفقر البعض الاخر , فهي تخلق الاعتدال وتخلق التطرف . 
 
ونحن لانمتلك غير الكلمة التي ندافع بها عن شعبنا البائس المسلوب ارادته والمغيب والمهمش. و اكثر ما نريده هو معاملة الايزيدين على اساس المواطنة وضمان حقوقهم , تخوفا من ايام اكثر سوادا , ليعيشوا أسوة باخوانهم الكرد السنة .نحن في التجمع الديمقراطي الايزيدي مواقفنا ووثائقنا معروفة ومنشورة , فنحن تيار فكري سياسي ولسنا حزبا. قلنا نحن كورد ونريد ان نكون جزء من الفدرالية فتعرضنا لهجماتكم الشرسة . قدمنا مذكرة للمطالبة بحقوق الايزيدين في كردستان واعتبرنا ضمنها ان الايزيدين سيكونون جزء من الفدرالية ودعونا لاحتضان الايزيدين وقطع الطريق على أي شرخ يحصل في علاقة الايزيدين مع الاحزاب الكردستانية , كما هو مدون في المذكرة ادناه :في مستهل مذكرتنا ، نهنئ الشعب العراقي بشكل عام وشعبنا الكوردستاني بشكل خاص ، علىمجموعة الانتصارات التي تحققت، نجاح الانتخابات، اعلان الحكومة العراقية المنتخبةالجديدة، الانجازات الجيدة التي حصل عليها الشعب الكوردستاني في الجمعية الوطنيةوالوزارة المعلنة ، وقريبا توحيد الإدارتين الكورديتين واختيار رئيس لكوردستان بإذنالله. كما ونستنكر بشدة الاعمال الارهابية التي تستهدف الابرياء وتستهدف الامنوالامان في كوردستان.ان الظلم والاضطهاد والطغيان الذي وقع على الشعبالكوردي في العهود الماضية، لم يكن ما يماثله، وكان للايزيدية ايضا النصيب الهاموالكبير وذلك بسبب انتماهم القومي والديني. ولم يدخر الايزيديون وسعا و بذلوا كل مابامكانهم من جهود وتضحيات، جنباً إلى جنب مع اخوتهم الكورد المسلمين، قبل ثورةايلول وحتى يومنا الحاضر من اجل تحقيق اهداف حركة التحرر الكوردية، وللوصول الى مانحن عليه اليوم. ويؤسفنا ان نقول ان ما حصل عليه الايزيديون من المكاسب التيتحققت لكوردستان منذ الانتفاضة المباركة 1991 وحتى الان، لا تتناسب قط مع ما اصابغيرهم في بقية المناطق. فما خصص من مشاريع بناء او اعمار او تخصيص موارد ضروريةللتنمية،لا يمكن مقارنتها بما خصص للمناطق الاخرى، إذ هي قليلة ولا يعتد بها !! اضافة الى ان المناطق التي نطلق عليها المتحررة حديثا اقضية الشيخان، شنكال، تلكيفوناحية بعشيقة لم تلقَ نفس الاهتمام قياسا للمناطق المشابهة لها.
 
ايهاالاخوة المحترمون.. ان تحقيق مشاركة فعالة للايزيدين في اجهزة الدولة ومفاصلها بمايتناسب مع حجمهم السكاني كفيل بزيادة اللحمة الكردستانية وقطع الطريق امام القوىالتي تريد اضعاف التحالف الكردستاني بإعتبار الايزيدية أكبر أقلية دينية من الشعبالكوردي، بعد الكورد المسلمين ويشكلون اكثر من 10% منه. ومن باب الشعور بالمسؤوليةازاء وحدة شعبنا والحرص على مصالحه، فإننا نضع امامكم جملة من الآراء والحلول التينراها مناسبة ومقبولة، وستسهم في تفعيل دور ومساهمة الايزيديين في بناء وتطويرالمجتمع الكوردستاني , إن حرصنا على المبادئ العامة للحركة التحررية الكوردستانية، التي تناهض الظلم،وترسيخاً لوحدة الصف الكوردستاني بشرائحه المختلفة، و من اجل بناء مجتمع كوردستانيمنسجم ومتطور، لا يشعر ابناؤه بأي تمييز او تهميش هو الذي حثنا على توجيه هذهالمذكرة إليكم، متمنين أن تكون موضع اهتمامكم من اجل بناء مجتمع عادل تسوده روحالمحبة و الاخوٌة الحقيقية.ولكننا جوبهنا بموقف عدائي منكم, كانت هناك تحركات كبيره وتهديدات للموقعين من مؤيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني بسحب تواقيعهم . وكنت انت في مقدمة من قام بتلك الحملة , كانت حجتهم فيها تواقيع كوادر الاتحاد الوطني الكرستاني على المذكرة, الذين هم ليسوا بالطورانيين ولا بالبعثين . لكن المصالح الحزبية الضيقة املت مواقفكم في مواجهة المطالب الايزيدية تحت ذريعة ان لايحقق الاتحاد الوطني نجاحا على الديمقراطي الكردستاني , فجعلتم من قضية شعبكم الايزيدي قربانا لحزبكم .عندما ترفض المطالب المشروعة ويحارب المعتدلين فتكون النتيجة انشاء الارضية الصالحة لوجود فكر سياسي متشدد لايجد خيرا في مناشدتكم . بل ان هذا التيار بعد ان يأس من اربيل قرر التوجه الى بغداد . 
 
 
عندما كانوا يطرقون ابواب بغداد وابواب الحاكم الامريكي كانت موصده بوجههم , ويقال لهم انتم كورد اذهبوا الى كردستان واطلبوا حقوقكم منهم لانكم تابعين لهم . وفي كردستان كل الابواب مقفلة والمسؤولين يعيشون في اقفاص عاجية متخمون بالدولارات والملذات ولامجال للحديث عن حقوق الايزيدين , لان الايزيدين في نظرهم ليسوا سوى حلقة ضعيفة لاتملك الا الخضوع وتقول أزبني ولا تستحق ان يهدر المسؤولين وقتهم في مناقشة امورها .عندما وجدنا استخفاف بالايزيدين وتصغير لهم وتغيبهم في البرلمان العراقي . صرخنا بقوة وتحدينا الاحزاب الكردية وقلنا لهم لن نعطيكم اصواتنا اذا لن تحترموا الايزيدين, وتحدينا وظائفنا ومصالحنا الشخصية , وكنا ننتظر منكم موقفا يحترم تضحياتنا , وان لم تتمكنوا من الكلام , فاقلها بالسكوت , فكنتم خنجرا في خاصرتنا بدلا من ان تكونوا عونا لشعبكم الايزيدي المسكين. وماذا كانت النتيجة , وجهت صفعة كبيرة للايزيدين ولكوادرهم في الاحزاب الكردستانية , اللذين احس البعض منهم بالاهانة لهم ولشعبهم بعدما استنفذوا كل امكانياتهم في معالجة الامر . وفي نفس الوقت كان البعض الاخر منهم لايمتهن غير السمسرة و التطبيل والتزمير للسلاطين وتنفيذ الاوامر الحزبية وكتابة التقارير علينا انا والدكتور ميرزا فاصبحنا موضوعا حيا لهم لتحقيق منافع شخصية , فتقمصوا دور رفاق البعث . ان المدافعين عن حقوق هذا الشعب المهمش والمفقر يصنفون بانهم اعداء كردستان وبانهم خطر على الامن القومي الكردي . وكأن كردستان لن تبنى الا بتحجيم الايزيدين وحجب حقوقهم . 
 
اليست هذه شوفينية واستعلاء قومي وتذويب للاطياف الكردية . ان وصفنا بالجبهة المعادية ووصف حركة الاصلاح ب حركة حماس الايزدية وانهم مع حفنة من دولارات المطلك وغول وأعوانهم , مسؤولي الحركة مهندسي التخريب والتخلف ممّن يرقصون على حبال أعداء الكورد ويعزفون ألحانهم ونشر الاتهامات على صفحات موقع بيامنير الكردي يعتبر تحريضا وتماديا في تجريم الاخرين.الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم اثبتت وجودها من خلا ل عملها وحصلت على مساحة واسعة من الراي العام الايزيدي بحصولها على 25 الف صوت في الانتخابات وتمكنت من الوصول للبرلمان واصبح السيد امين فرحان ممثلا للايزيدين في البرلمان بعد ان حجبت الاحزاب الكردية عضوية البرلمان عن الايزيدين .اذ اتفقنا او اختلفنا مع الحركة , يقع علينا واجب اخلاقي وايزيدي ان نمسك بيد الاخوة في الاصلاح كاخوة لنا وان نحاورهم ونعمل على تخفيف التشدد ونفتح لهم الجسور مع الاخرين . بدلا من رميهم بالحجارة كما يفعل بعض الموالين المتشددين .عندما قررالجزار ميري كورى بناء امارة كردية عمد الى مسح الايزيدين من الخريطة , فاستند بذلك الى فتوى من ملا ختي تبيح ابادة الايزيدين , ونحن نتمنى ان لا تكون فتاوى البعض مثل فتوى ملا ختي .ان محاولة السيد حسو الاشارة الينا بتركنا الوظيفة وربطها بالتحالف مع حركة الاصلاح فيها استنباط سيء و ايعاز متعمد لتسقيط الاخرين.كنت مشغولا منذ ثلاث سنوات في انجاز اعلام ايزيدي من خلال موقع بحزاني والذي كان يحتاج الى مجهود كبير وسهر طويل لايجاد صوت ايزيدي يتكلم عن همومه وواقعه ويطالب بتثبيت حقوقه , وجدنا دعما وتواصلا من الكتاب العرب والكورد , اما بعض المتحزبين ضيقي الافق كانوا مغتاضين من وجود صوت ايزيدي حر .تم اختياري من قبل الاخوة في السليمانية للعمل في الاوقاف الايزيدية . 
 
وقد قلت لهم حينها اذا كنتم تريدون العمل وفق الاطر الحزبية فانا لست اهلا لها , اما اذا كنتم تريدون العمل وفق الاطر الايزيدية فانا جاهز لخدمة الايزدياتي , وانا اقدر لهم ذلك الموقف بالقبول بنا للعمل وفق مفاهيمنا المستقلة . كانت نيتي العمل لمدة سنة واحدة ابتعد فيها عن عائلتي التي لاتحتمل اكثر من ذلك .وجدت الموقف في بغداد خطير جدا حيث كان علي ان اقطع مسافات وسط المدينة وفي مناطق غير امنة ذهابا وايابا للدوام وبشكل يومي متكرر وفي نفس الاوقات , فلم تكن لدي حماية . بل كنت اتنقل بمفردي او مع الاخ حسام الذي كان موظفا في الا وقاف , ومع مرور الزمن كانت المخاطر تزيد ولكنني كنت مصرا على الاستمرار. 
 
كانت لدي خطة طموحة تمكنت فيها من انجاز العديد من المهام . كما كانت لدينا خطة لتشكيل مجموعة ايزيدية نشطة تعمل في بغداد تتكون من الاخوة الثلاث اعضاء البرلمان الايزيدين مع الدكتور ممو والدكتور ميرزا اضافة الى شخصي . لكن الامور جرت عكس ذلك بعد فقداننا لمقاعد البرلمان , ومن ثم اعفاء الدكتور ميرزا بعد موقفنا من الانتخابات بعد رفع تقرير سيء بذلك الى مام جلال , وقد لم اعفى انا بسبب عدم ارتباطي بالرئاسة بل كنت تابعا لمجلس الوزراء , حاولت ان اقدم استقالتي تضامنا مع الدكتور ميرزا , ولكن اصر بعض الاخوه على بقائي في الوظيفة ولو لفترة اخرى .لم تكن الوظيفة فعالة ولم تكن هناك الصلاحيات الكافية للعمل في خدمة الايزيديه, وكما تغيرت الاجواء بعد اعفاء الدكتور ميرزا .والاهم اننا لم نفكر في المصالح الشخصية ولم نعمل من اجلها , بل عدنا مرفوعي الراس ولم نبيع ضمائرنا ,علما ان بعض مصاريف تنقلاتي كنت ادفعها من جيبي الخاص

0 التعليقات:

ترجم المدونة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

مقالات الكاتب

أرشيف المدونة الشهري

آخر الأخبار من بحزاني نت

المواضيع العشرة الأخيرة

متى تشرق الشمس

توقيت برلين

موسوعة ويكيبيديا