كلمة موقع بحزاني نت في حفل تأبين الفقيد ابو حربي الختاري
2:36 م | مرسلة بواسطة
الاربعاء العظيم
السادة ممثلي الاحزاب والجمعيات المحترمين
السيدات السادة الحضور
كان الرحيل المفاجئ للفقيد ابو حربي الختاري , الشخصية السياسية المناضلة, ذا أثرمؤلم في نفوسنا, وفي نفوس محبي الحرية والسلام والبناء .
كان الفقيد مكافحا عنيدا حمل السلاح في جبال كردستان دفاعا عن حرية شعبه, واستمر في الكفاح بعد هجره لوطنه, فمن هولندا تابع العمل الدؤب طيلة فترة اغترابه,. فقد جمع الفقيد خصال السياسي الماركسي في محاربة الفقر والظلم والعمل من اجل تقليص الفوارق الطبقية , والأيزيدي المكافح ضد التفرقة والتمييز والمناضل من اجل تحقيق المساواة والمواطنة لشعبه الأيزيدي المهمش والمسلوبة حقوقه .
فنحن الأيزيدين نفتقر الى كوادر سياسية متقدمة في الاحزاب واجهزة الدولة , رغم التضحيات الكبيرة , والمساهمات الجادة للأيزيدين في الحركة الوطنية العراقية والكردستانية . فلأول مرة يتجاوز احد الشخصيات الايزيدية الاسلاك الشائكة ليعبر الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني , ولكنه رحل سريعا .
فتضحيات الايزيدين للاحزاب الشيوعية والكردية هي اكبر بكثير من اهتمام هذه الاحزاب بالايزيدين لذا فهي مطالبة باعادة النظر بسياستها العرجاء .
كانت كتاباته في بحزاني نت , وانشطته السياسية في المهجر دليل على وعيه المتقدم في الجمع بين الوطنية العراقية وحركة التحرر الكردستانية , والعمل من اجل حقوق الايزيدين الثقافية والساسية وحقوقهم في المواطنة والمساواة .
لقد دأبت بحزاني نت على ابراز الدور الوطني والانساني للشخصيات الايزيدية المناضلة في سبيل الحرية والسلام والمساواة , الى جانب اهتمامها بالاقليات الدينية والاثنية الصغيرة ومجمل القضايا العراقية والكردستانية و كسبيل في بناء الأخوة العراقية , وكافحت الطائفية وايديولوجية الكراهية والتمييز .
فلتكن هذه المناسبة , أربعانية الفقيد ابو حربي الختاري فرصة للدعوة لنبذ الفكر التكفيري والطائفي , وسياسة التمييز والتهميش بحق الأقليات الدينية العراقية الأصيلة .
وختاما حيي التفاتة سمو الامير الأبوية بحضوره الحفل التأبيني للفقيد, واهتمامه بالمثقفين الايزيديين .
وستبقى ذكرى ابو حربي حية في قلوبناالسيدات السادة الحضور
كان الرحيل المفاجئ للفقيد ابو حربي الختاري , الشخصية السياسية المناضلة, ذا أثرمؤلم في نفوسنا, وفي نفوس محبي الحرية والسلام والبناء .
كان الفقيد مكافحا عنيدا حمل السلاح في جبال كردستان دفاعا عن حرية شعبه, واستمر في الكفاح بعد هجره لوطنه, فمن هولندا تابع العمل الدؤب طيلة فترة اغترابه,. فقد جمع الفقيد خصال السياسي الماركسي في محاربة الفقر والظلم والعمل من اجل تقليص الفوارق الطبقية , والأيزيدي المكافح ضد التفرقة والتمييز والمناضل من اجل تحقيق المساواة والمواطنة لشعبه الأيزيدي المهمش والمسلوبة حقوقه .
فنحن الأيزيدين نفتقر الى كوادر سياسية متقدمة في الاحزاب واجهزة الدولة , رغم التضحيات الكبيرة , والمساهمات الجادة للأيزيدين في الحركة الوطنية العراقية والكردستانية . فلأول مرة يتجاوز احد الشخصيات الايزيدية الاسلاك الشائكة ليعبر الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني , ولكنه رحل سريعا .
فتضحيات الايزيدين للاحزاب الشيوعية والكردية هي اكبر بكثير من اهتمام هذه الاحزاب بالايزيدين لذا فهي مطالبة باعادة النظر بسياستها العرجاء .
كانت كتاباته في بحزاني نت , وانشطته السياسية في المهجر دليل على وعيه المتقدم في الجمع بين الوطنية العراقية وحركة التحرر الكردستانية , والعمل من اجل حقوق الايزيدين الثقافية والساسية وحقوقهم في المواطنة والمساواة .
لقد دأبت بحزاني نت على ابراز الدور الوطني والانساني للشخصيات الايزيدية المناضلة في سبيل الحرية والسلام والمساواة , الى جانب اهتمامها بالاقليات الدينية والاثنية الصغيرة ومجمل القضايا العراقية والكردستانية و كسبيل في بناء الأخوة العراقية , وكافحت الطائفية وايديولوجية الكراهية والتمييز .
فلتكن هذه المناسبة , أربعانية الفقيد ابو حربي الختاري فرصة للدعوة لنبذ الفكر التكفيري والطائفي , وسياسة التمييز والتهميش بحق الأقليات الدينية العراقية الأصيلة .
وختاما حيي التفاتة سمو الامير الأبوية بحضوره الحفل التأبيني للفقيد, واهتمامه بالمثقفين الايزيديين .
سفو قوال سليمان
رئيس تحرير بحزاني نت
25.8.2008 هانوفر
التسميات:
تقارير صحفية,
sivo
>
تقارير صحفية,
sivo
0 التعليقات: